بعد 24 عامًا: أزمة اللاجئين مستمرة

بعد 24 عامًا: أزمة اللاجئين مستمرة

A+ A-

 بعد 24 عامًا: أزمة اللاجئين مستمرة

نُحيي اليوم الذكرى الرابعة والعشرين ليوم اللاجئ العالمي، وهي مناسبة لتكريم صمود وقوة الملايين ممن اضطروا لترك ديارهم. ولكن رغم مرور أكثر من عقدين على هذا اليوم، فإن الأزمة لم تُحل، بل ازدادت تفاقمًا.

السبب واضح:

لم تُعالج جذور المشكلة بعد.

ما تزال الحروب مستمرة، والأزمات الاقتصادية تتعمق، والانتهاكات الحقوقية تتواصل. الأسباب التي تدفع الناس للهروب من بلدانهم في العالم الثالث من القمع السياسي إلى الفقر والتدخلات الخارجية  لا تزال قائمة كما هي، إن لم تكن أسوأ.

لقد فشلت الأمم المتحدة ومجلس الأمن في القيام بدور فعّال، وتحوّلت النداءات إلى شعارات، والوعود إلى أوراق لا تنفّذ.


 ما الحل؟

لوقف تدفق اللاجئين، لا بد من وقف إنتاجهم، وذلك عبر حلول جذرية، منها:

  1. منع الحروب بالحوار لا بالسلاح
    عبر تفعيل الدبلوماسية والتفاوض بدلًا من اللجوء إلى القوة.
  2. ترسيخ الحريات والحقوق في الداخل
    من خلال الضغط من أجل انتخابات نزيهة وحكم عادل وحرية التعبير.
  3. دعم الاقتصاد المحلي والتعليم
    حتى لا يُجبر المواطن على الرحيل بحثًا عن حياة كريمة.
  4. إصلاح مجلس الأمن
    ليكون أكثر تمثيلًا وفعالية في التدخل المبكر قبل تفاقم الأزمات.

 أمل للعام القادم


نأمل أن تحمل الذكرى الخامسة والعشرين بشرى مختلفة…

بشرى أن العالم قرر أخيرًا علاج السبب لا العرض، وأن اللاجئين يعودون إلى أوطانٍ آمنة لا إلى مخيمات مؤقتة.

منظمة B.A.M.R.O