اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات 9 أيلول/سبتمبر

اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات 9 أيلول/سبتمبر

A+ A-


اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات
9 أيلول/سبتمبر

متى تُسكت بنادق الصراعات المسلحة الحق في التعليم
تشدد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة على أهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان. فالتعليم لا يعني استمرارية التعلم فحسب، بل انه يوفر أيضًا إحساسًا بالحياة الطبيعية والمفتاح لمستقبل أفضل للأطفال والشباب العالقين في حالات الطوارئ.

فالمعرفة والمهارات والدعم المكتسب من خلال التعليم تساهم في نجاة الأجيال من الأزمات خصوصا الفئات الضعيفة بما في ذلك الفتيات والمهاجرين واللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن تحقيق مستقبل مستدام..

يجب أن تكون أماكن التعليم ملاذاً آمناً للأطفال والطلبة والعاملين في التعليم. ولكن في كثير من الأحيان، يصبح الأطفال وأماكن تعليمهم إما أهدافًا مباشرة أو عرضة لأذى الصراع نفسه.

وتؤدي الهجمات على التعليم إلى تداعيات جسدية ونفسية خطيرة وطويلة الأمد على الطلاب والمعلمين، منها تعليق التدريس والتعلم، وزيادة كبيرة في معدلات التسرب، وتمنع الطلاب من الحصول على حقهم في التعليم الجيد.

غياب الإجماع الدولي بشأن حماية الطفل
"إنه لأمر مقلق للغاية عندما تصبح المدارس أهدافا أو يتم استخدامها عسكريا باستمرار من قبل الأطراف المتحاربة، فغالبا ما يُترجم تجاهل حماية البنى التحتية المدنية كالمدارس والمستشفيات إلى عدم التمييز بين المدنيين والعسكريين"، هذا ما اوضحته الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا.

وشددت غامبا على أهمية اتخاذ إجراءات جريئة وحازمة، كوجود الإجماع الدولي بشأن حماية الأطفال، وحشد القوى والجهود على نطاق واسع خلف الصكوك التي تم الاتفاق عليها بالفعل، واحترام القانون الدول، وذلك، لأن السلام والحل السلمي للنزاعات يظل السبيل المستدام والوحيد للحد من الانتهاكات ضد الأطفال ومنعها.