ملخص تنفيذي لتقرير تم تقديمه للمفوض السامي للأمم المتحدة عن أحوال الاجئين في تركيا وابرز النقاط التي تناولها التقرير وتوصياته.

ملخص تنفيذي لتقرير تم تقديمه للمفوض السامي للأمم المتحدة عن أحوال الاجئين في تركيا وابرز النقاط التي تناولها التقرير وتوصياته.

A+ A-

فقد رصدت المنظمة البلجيكية لحقوق االإنسان والتنمية آحوال الاجئين في تركيا، واطلعت منظمتنا على اعداد الاجئين فيها والذي ناهز عددهم الملايين، وهذا التحدي الذي تتحمله الجمهورية التركية وحدها والذي يفوق طاقتها الاستيعابية.
تعد أتركيا تمثل الوجهة الأساسية للكثير من اللاجئين حاليا من السوريين والتونسيين والليبين واليمنييو ن العراقيين إلا أن احوال اللاجئين فيها ليست سهلة، حيث تواجه اللاجئ في تركيا العديد من المنغصات التي تذيب جبل الامل الذي بناه اثناء سفره من بلده هاربا من واقع شديد الصعوبة بكل معنى الكلمة .
• اول تلك الصعوبات هي (اللغة) فالكثير من الاجئيين لايجيدون اللغة التركية وهذا التحدي يشكل حاجزا كبيرا امامهم وبالتالي صعوبة الاندماج بالمجتمع وعسر التكيف مع الواقع الجديد.
• - والثاني تلك الصعوبات: هو صعوبة الحصول على فرصة عمل تدر على اللاجئ بعض المال لسد نفقاته الملحة التي لابد منها
• الثالث تلك الصعوبات هو عدم وجود مدارس عربية في اغلب المدن التركية، فتقتصر هذه المدارس على المدن الكبرى فقط كأنقرة واسطنبول وبعض المدن الرئيسية.
ويتوزع اللاجئون في العديد من المدن التركية، ونسبهم ترتفع بشكل ملحوظ في مدن مثل اورفه وغازي عنتاب وخاصة بالنسبة للاجئين الذين يمرون بضائقات اقتصادية، او الذين دخلوا الى تركيا بصورة غير شرعية، ولعل ذلك يرجع الى قرب هذه المدن عن الحدود العراقية وكذلك تشابه المجتمع نسبيا في تلك المدن مع مجتمعاتنا، وهناك نسب مرتفعة ايضا في مدينتي اسطنبول وانقرة، حيث يلجأ اليها الشباب بحثا عن فرص للعمل او العوائل الميسورة حيث تتوفر في تلك المدن مدارس عربية وفرص استثمار جيدة.
وبخصوص التعليم فان هناك العديد من المدارس العربية تم افتتاحها في العديد من المدن التركية، وهي تستقطب اعدادا لا بأس بها من الطلبة، ولكن اغلب المدارس هي مدارس خاصة بأجور مرتفعة يعجز اللاجئ عن تسديدها، فضلا عن ان هناك بعض الأسر لديها اكثر من طالب واحد مما يزيد من الضغوط الواقعة على العائلة اللاجئة في بلاد الغربة.
والكثير من اللاجئين يعتبر تركيا محطة مؤقتة لانطلاقه نحو بلد اخر، اوروبي على الاغلب، وفعلا هناك الكثير من فئة الشباب قد لجأ الى دول اوربية، واغلبهم بطرق غير شرعية، متحملا متاعب وخطورة الرحلة عبر البحر، وهي رحلة غير مأمونة العواقب وباهضة التكاليف.
ومما زاد من معاناة اللاجئين انقطاع رواتب الموظفين القادمين من دولهم أو مناطقهم الساخنة،
وكانت ابرز التوصيات:
 إن وضع برنامج أممي واسع لاحتواء اللآجئين في التركيا سيساهم في إيقاف توافد الاجئيين غير الشرعيين لى أوربا ومساعدة الدولة التركية على احتواء ملايين الاجئيين الذي بحاجة هم وعائلاتهم إلى الدعم والمساندةه لاحتوائهم وإيجاد حلول نهائة لهم.