مخلص تقرير زيارة وفد منظمتنا لمخيمات النازحين في العراق

مخلص تقرير زيارة وفد منظمتنا لمخيمات النازحين في العراق

A+ A-

 

                                                                مخلص تقرير زيارة وفد منظمتنا لمخيمات النازحين في العراق 

 

رفعت المنظمة البلجيكية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية بامرو مذكرة عاجلة للمفوض السامي في الجنيف  عن ( سواء إدارة مخيمات النازحين في العراق ) بالرغم من توفير الأمم المتحدة لكافة الوسائل التي يحتاج إليها ( مخيمات النزوح  في العراق )

حيث وقف فريقنا الحقوقي على كثير من المخالفات الجسمية في مختلف الجوانب, الطبية والغذائية والسلامة المدنية ،  وبسبب استخدام الخيام غير مطابقة للجودة العالمية، تسبب ذلك في قتل العديد من النازحين في حدث في محافظة كركوك العراقية،

حيث قضى خمسة اشخاص من عائلة واحدة من اصل سبعة افراد في مخيم ((ليلان للنازحين)) ،

حيث اشتعلت النيران في احدى الخيم التي تقطنها عائلة  نازحة من قضاء ( بيجي ) التابع لمحافظة صلاح الدين العراقية .  وهم يعيشون في المخيم منذ ( سنتين ونصف ) واشتعلت النار اثناء اعدادهم العشاء ليلة امس مما ادى الى اشتعال النار واحتراق الخيمة، وذهب ضحيتها خمسة ضحيتها خمسة من العائلة واحدة كذلك احترقت الخيمة المجاورة ، مما أدى إلى اصابت طفلين بحروق متوسطة وتم نقلهم إلى مستشفى ازادي التعليمي، في محافظة كركوك العراقية.

اسماء الضحايا الخمسة

محمود عبدلله

عبدالعزيز محمود عبدلله

آدم محمود عبدلله

حمزه محمد عبدلله

دعاء محمود عبدلله

كذلك شمل التقرير خمسة عشر مخالفة رصدها فريقنا الحقوقي اثناء تفقده لمخيمات النازحين في العراق.  من أبرزها:

1-       غياب العيادات الطبية المتنقلة والتي تُعد من أهم احتياجات مخيمات النزوح.

2-       الانقطاع التام (لخط التواصل الطبي) بين العيادات الصغيرة في كل مخيم, والمستشفيات الكبيرة في المدن المجاورة للمخيمات, مما جعل  ( النازحين من المحتاجين لاجراء عمليات كبرى) يُعانون بصورة شدديدة, واحيانا يضطرون إلى الذهاب إلى المستشفيات بصورة ذاتية, ويتعرضون في الطريق إلى أشكال من المصاعب , بسبب فقدان أكثرهم للأوراق الثبوتية حين يمرون ( بنقاط التفتيش العسكرية والأمنية).

3-       غياب الاحصائيات الدقيقة حول  كل مخيم  من مخيمات النزوح, مما يتسبب في نقص حاد في الكثير من المواد الأولية, والتوزيع غير العادل في حصص المواد الإغاثية بين كل مخيم وآخر.

4-       عدم وجود مجلس إداري ( مستقل, متخصص)  لكل مخيم مما يتسبب في فوضى إدارية عارمة تصل حد المشاحنات, والفرد النازح الذي يعاني من العديد من الضغوط نفسية وجسدية بسبب النزوح وتبعاته لا يمتلك القدرة على إدارة المخيمات.

5-       ­غياب  الفريق الأمني الذي يحمي النازحين من الزائرين الغرباء, وينسق عمليات التحقيق الأمنية  التي تُجريها جهات أمنية وعسكرية مختلفة وأحيانا شخصيات عشائرية ولها نفوذ, مما أرهق النازحين نفسيا ومعنويا, فهم يتعرضون لعمليات تحقيق غير منتظمة وفي ساعات مختلف ولا يوجد أي احترام لخصوصياتهم خصوصا في ساعات النوم.

6-       ورصد فريقنا الحقوقي شكوى من العديد من النازحين تم اجبارهم واستخدامهم ( مخبرين سريين للاجهزة الأمنية) على غير رضاهم واستعداهم لذلك.  

7-       أغلب مخيمات النزوح في العراق وبعد مسح ميداني دقيق تم ( بناؤها في اماكن غير مناسبة  لا مناخيا, ولا جغرافيا) وهذا بسبب عدم الاعتماد على الاجهزة الهندسية المختصة. مما جعلها عرضة لإنتشار الأمراض والتأثر السيء من المناخ.

8-       التأخير غير المبرر في السماح للنازحين للعودة إلى مناطقهم السكنية التي نزحوا منها

9-       ترحيل العديد من الأسر عن مخيمات النزوح وعدم السامح لهم كذلك بالعودة إلى مناطقهم لأسباب غير قانونية وهي ( الاشتباه بانتماء أحد أفراد الأسرة أو أحد اقرباء الأسرة بالانتماء لتنظيم إرهابي, ) وهذا مخالف لصريح  معاهدة روما والتي تنص على حماية حقوق الفرد الاجتماعية وعدم تأثره  لما ينتمي له من عرق أو تجاه. ومخالفة كذلك لصريح القانون العراقي.

10-   المخيمات بحاجة ماسة لإعادة تأهيل النازحين علميا ونفسيا تحديدا تلك المخيمات التي يقضي بداخلها النازح عاما وأكثر من حياته وهو في الانتظار.

فيديو  حصري يدعم التقرير 

https://www.youtube.com/watch?v=FjVvzYBsdxw&feature=youtu.be