قمة المستقبل

قمة المستقبل

A+ A-

فتتحت قمة المستقبل في المقر الدائم للأمم المتحدة باعتماد ميثاق يضع أسس الإصلاح والعمل على مسارات عدة منها السلم والأمن والتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي. يتحدث في اليوم الأول للقمة نحو 144 مسؤولا رفيعا ومندوبا منهم 9 ممثلين لدول عربية
العراق
من جانبه قال رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني إن بلاده ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة وبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع. إلا أنه شدد على أن التطور والتنمية المستدامة "لا يتحققان ونحن تحت تهديد الحرب في المنطقة، والتي تهدد السلم العالمي، لذا من الواجب العمل على إيقاف العدوان والحرب وتثبيت الأمن والاستقرار".

وأضاف أن العراق يسعى إلى تعزيز علاقاته الدولية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مع الالتزام بمبدأ عدم السماح باستخدام أراضيه للاعتداء على الدول الأخرى. وقال: "إن تحقيق السلام يتطلب جهدا دوليا مشتركا، ونرى أن الدبلوماسية والحوار هما المفتاح لتحقيق الاستقرار".

وقال السيد السوداني إن العراق يسعى بخطوات جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة الفعالة لأهداف خطة التنمية الوطنية 2024-2028 من خلال تبني إصلاحات استراتيجية شاملة. وأكد أن تحقيق التوازن بين أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة يعد أولوية لحكومته، وذلك عبر النمو الاقتصادي المستدام وتكافؤ الفرص وحماية البيئة.

وقال رئيس الوزراء العراقي إن بلاده تدرك حجم التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية، وتعمل على دعم الاستثمارات التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط. وأكد على ضرورة منح العراق "الأولوية في التمويل المناخي كونه من أكثر الدول تضررا".