عضوان من المنظمة البلجيكية يقولون لا للعنصرية نعم للإنسانية.

عضوان من المنظمة البلجيكية يقولون لا للعنصرية نعم للإنسانية.

A+ A-

أعضاء المنظمة البلجيكية يقولون لا للعنصرية نعم للإنسانية.

أقدم عضوان من المنظمة البلجيكية لحقوق الإنسان والتطوير ( علي سمير) و (حيدر لفته) بعمل إنساني راقي أوصل الكثير من الرسائل الإيجابية للمجتمع في جمهورية العراق, الذي هو  بحاجة ماسة  لتلك الرسائل الإيجابية الراقية:

الشابان أقدما

. أولا:  بجمع التبرعات من المقربين والاصدقاء

ثانيا: العضوان في منظمتنا قدما دعما ماديا من الطعام والملابس للمهجرين أو ( النازحين) الذين يتخذون من المحافظات الجنوبية ملاذا أمنا لهم.

ثالثا: قام العضوان:  بإدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال في مخيم النزوح رغم ضعف الإمكانيات.

إن ما قام به علي سمير وحيدر لفته, وبجهود فردية من اطعام الجياع, وكسوة العريان في عز الشتاء رغم امكانيتهما المادية المحدودة لهو درس عظيم لبقية لشباب الذين يتخذون من النقص المادي أو المعنوي ذريعة لعدم الإقدام على هذا العمل التطوعي.

إن المنظمة البلجيكية لحقوق الإنسان والتنمية تفخر بعضويها , فهما جسدوا قيم المنظمة البلجيكية على الأرض في مساعدة المحتاج أي محتاج دون النظر إلى جنسه وعرقه ودينه وطائفته. قيم منظمتنا التي تساعد المحتاج وتنصف المظلوم.

وقرر مجلس إدارة المنظمة البلجيكية وبالإجماع ترشيح العضو: علي سمير والعضو: حيدر لفته, إلى جائزة سفر النوايا الحسنة البلجيكية التي هي ضمن الجوائز الأوربية التي تمنحها منظمتنا سنويا . وكذلك ترشيهما لجائزة رجل السلام,علما إن عدد المرشحين لكل جائزة لا يتجاوز عشر اشخاص يتم اختيار شخص واحد منهم فقط. 

تابعوا الصور 

.

.
.

.
.