الدورات
23-05-2023
دورة دبلوم في فهم الشخصيات 15.11.2023
دورة دبلوم في فهم الشخصيات 15.11.2023
تصويت
-
هل تـؤيد استمرار برامجنا التدريبية عن بُعد أو في مكتبنا؟
سجل انتهاك
نتصل بك
S.O.S.
0032 02 7322568شعور لا يوصف" مع بدء وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تحضيرات لتدفق مزيد من المساعدات إلى غزة
شعور لا يوصف" مع بدء وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تحضيرات لتدفق مزيد من المساعدات إلى غزة
رحب الأمين العام للأمم المتحدة ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة لعدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانون.
وفي منشور على موقع إكس، أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش على ضرورة أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون تقديم المساعدات.
أهل غزة يتطلعون إلى العودة
عاد النازح شادي جمعة أبو شيحة لتفقد ما تبقى من بيته في شمال النصيرات وسط قطاع غزة، لكنه "لم يعد بيتا، بل خرابا". شادي هو واحد من نازحين آخرين بدأوا تدريجيا في العودة إلى تفقد منازلهم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الأحد بعد أكثر من 470 يوما من الحرب التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان مراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة حاضرا مع شادي أثناء عودته إلى ما تبقى من منزله الذي بنى كل قطعة فيه بنفسه قبل الحرب، وتفقده لحجم الدمار الذي لحق بغرفه التي تحولت جدران بعضها إلى ركام وباتت مكشوفة للعراء.
لكن شادي أعرب لمراسلنا عن سعادته "لوقف شلال الدم"، مضيفا: "هذا شعور لا يوصف. والحمد لله أننا نجونا من هذه الحرب سالمين. ولكن لا أستطيع أن أصف حجم الدمار الذي رأيناه عندما عدنا إلى بيوتنا. لا أعرف ماذا أقول."
برنامج الأغذية العالمي قال إن أولى شاحنات البرنامج بدأت في العبور من مصر عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة اليوم الأحد. وأضاف في منشور على موقع إكس إن البرنامج يمكنه إرسال حوالي 30 ألف طن من الغذاء شهريا للوصول إلى أكثر من مليون شخص.
وشدد على أن جميع المعابر الحدودية يجب أن تظل مفتوحة وتعمل بكفاءة وموثوقية.
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، وكل وكالاتها، مرارا وتكرارا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة.
ورغم التحديات الهائلة، واصلت الوكالات الأممية وعلى رأسها الأونـروا تقديم المساعدات المنقذة للحياة خلال أشهر الحرب.
فرحة وبكاء
منذ ساعات الصباح الأولى، خرج أهل غزة في تجمعات للاحتفال بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومنهم النازحة في مخيم النصيرات، مريم حبوب.
وقالت مريم لمراسلنا: "فرحة كبيرة. لقد بكيت فور سماع الخبر. وندعو أن يتم هذا الاتفاق وأن نعود إلى بيوتنا وأولادنا سالمين غانمين. إنها أكبر فرحة وندعو أن تتم على خير إن شاء الله."
630 شاحنة مساعدات تدخل غزة
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر إنه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم، "انتقلت المساعدات الإنسانية إلى غزة كجزء من زيادة معدة سلفا لزيادة دعمنا للناجين."
وأوضح أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت غزة اليوم الأحد، واتجهت 300 منها على الأقل إلى الشمال.
وأضاف: "لا يوجد وقت نضيعه. بعد 15 شهرا من الحرب المتواصلة، أصبحت الاحتياجات الإنسانية مذهلة."
وقال فليتشر: "نحن ندرك التحديات اللوجستية التي يواجهها أولئك الذين يقدمون هذه المساعدات، بما في ذلك جبال الأنقاض ومخلفات الحرب غير المنفجرة. تظل سلامة جميع المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة، على رأس أولوياتنا."
ووجه الشكر لفرق الأمم المتحدة والشركاء الذين عملوا بلا كلل، وأظهروا الشجاعة والإبداع، للتحضير لهذه اللحظة.
ودعا بشكل عاجل البلدان ذات النفوذ على الأطراف إلى ضمان وصول هذه المساعدات المنقذة للحياة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وقال فليتشر كذلك إن اليوم يحمل قدرا من الارتياح في إسرائيل حيث تم إطلاق سراح أول الرهائن لإعادة لم شملهم مع أسرهم. وأضاف أنه تم أيضا إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين معتقلين اليوم، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المسؤول الأممي: "إنها لحظة مليئة بالأمل الهائل – الهش ولكن الحيوي – بينما نواصل التعامل مع تعقيدات الأيام والأسابيع المقبلة."
مهمة معقدة للغاية
منظمة الصحة العالمية رحبت بوقف إطلاق النار في غزة وبدء الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، الذي يجلب الأمل لملايين الأشخاص الذين دُمِرت حياتهم بسبب الصراع.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الأحد إن معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي ستكون مهمة معقدة للغاية وتشكل تحديا كبيرا، نظرا لحجم الدمار والتعقيد التشغيلي والقيود المترتبة على ذلك. وهناك حاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لدعم تعافي النظام الصحي، الأمر الذي يتطلب التزاما ثابتا من جانب المانحين والمجتمع الدولي.
وأضافت أنها مستعدة لتوسيع نطاق الاستجابة بالتعاون مع شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة بما في ذلك منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا و67 شريكا في مجموعة الصحة، منبهة إلى أنه يجب إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات.
وقالت المنظمة إنها ستنفذ وشركاؤها خطة مدتها 60 يوما لدعم الترميم العاجل وتوسيع النظام الصحي. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة ذات الأولوية الرئيسية، بما في ذلك علاج الرضوح والرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير المعدية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وإعادة التأهيل، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأفادت بأنه نظرا للاحتياجات الهائلة، تعمل المنظمة على توسيع نطاق العمليات وتعبئة الإمدادات والموارد الحيوية لتوصيلها إلى غزة. وسوف تكون الأولوية لتقييم وإعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة جزئيا في المناطق ذات الاحتياجات العالية.
قوائم
- 1
- 2