تقرير الأمم المتحدة حول الاخفاء القسري

تقرير الأمم المتحدة حول الاخفاء القسري

A+ A-

تقرير الأمم المتحدة حول الاخفاء القسري
كما جاء في تقرير قدمته لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري في 5 نيسان/أبريل 2023، وذلك بعد زيارتها العراق.
وأشار التقرير أيضاً إلى عمليات الاختطاف والاحتجاز التعسفي للمتظاهرين، الذين لا يزال العديد منهم مختفين قسرياً.
وأوضحت اللجنة في تقريرها السنوي لعام 2021، أنها أبلغت عن 28 طلباً لاتخاذ إجراءات عاجلة تتعلق باختفاء الأشخاص الذين إما شاركوا في احتجاجات أكتوبر 2019، أو الذين قدموا نوعاً من الدعم للمشاركين. وفي حين تم إغلاق 12 من هذه الإجراءات العاجلة بعد تحديد مكان الأشخاص وإطلاق سراحهم، ولكن اعتباراً من 1 نيسان/أبريل 2021، لم تقدم السلطات العراقية أي رداً على 13 من الطلبات المتبقية.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن السلطات العراقية لم تقدم بعد أي معلومات حول الخطوات المتخذة للبحث عن الأشخاص المختفين أو التحقيق في اختفائهم.
ومن بين المفقودين حتى الآن:
عبد المسيح روميو جان سركيس، وهو عامل يومي من بغداد، اختطف ليل 1 آذار/مارس 2020 من ساحة الخلاني.
أسامة التميمي، هو مصور مستقل، اختفى بتاريخ 2 كانون الثاني/يناير 2020 بالقرب من ساحة التحرير ببغداد. وكان قد وثّق الاحتجاجات بكاميرته، ثم اختطف عند عودته إلى منزله.
توفيق محمد حسن عطوان التميمي، هو صحفي ومحرر، اختفى بتاريخ 9 مارس 2020 في حي أور ببغداد. وكان قد نشر محتوى على فيسبوك يدعو إلى إطلاق سراح مازن لطيف، وهو ناشر وكاتب اختفى في فبراير 2020.
محمود علي خزعل علك الشويلي الذي اختفى بتاريخ 2 ديسمبر 2019 في ساحة التحرير ببغداد خلال إستراحة شوطي مباراة كرة قدم كان يتابعها. وكان محمود قد حضر معظم الاحتجاجات، وقد شوهد من قبل معتقل سابق داخل سجن مطار بغداد في آب/أغسطس 2020.
علي جاسب حطاب الهليجي، وهو محامي مدافع عن حقوق الإنسان، اختطف من مدينة العمارة العراقية في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2019.
سجاد المشرفاوي (المعروف أيضاً بسجاد العراقي)، وهو ناشط بارز كان قد اختفى في 19 أيلول/سبتمبر 2020، بعد أن تعرض هو وصديقه لإعتداء من قبل عدد من عناصر الميليشيات في سيارته بمنطقة آل ازيرج.
يجب على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة قضية الاختفاء القسري المتفشية في البلاد، وذلك وفقاً للتوصيات ذات الأولوية التي حددتها اللجنة المعنية بالاختفاء القسري في تقرير زيارتها، وكما حثت عليها منّا لحقوق الإنسان وأكثر من 70 منظمة من منظمات المجتمع المدني في وقت سابق من هذا العام.