اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 11 شباط/فبراير

اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 11 شباط/فبراير

A+ A-

اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم
11 شباط/فبراير

المرأة في الريادة العلمية: عصر جديد للاستدامة
يعتمد التصدي لعدد من أعظم التحديات التي يواجهها جدول أعمال التنمية المستدامة —بدءاً من تحسين الصحة، وانتهاء بمكافحة تغير المناخ— على تسخير كل المواهب. وهذا يعني زيادة عدد النساء العاملات في هذه المجالات. يؤدي التنوع في الأبحاث إلى توسيع مجموعة الباحثين الموهوبين، مما يجلب وجهات نظر جديدة ومواهب وإبداعات. ويعد هذا اليوم بمثابة تذكير بأن للنساء وللفتيات دور حاسم في مجتمعات العلوم والتكنولوجيا، وضرورة تعزيز مشاركتهن.

ومع أن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تُعد ذات أهمية بالغة للاقتصادات الوطنية، إلا أن معظم البلدان —بغض النظر عن مستوى التنمية لديها— لم تحقق المساواة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حتى الآن.

معلومات أساسية
يتواصل التفاوت بين الجنسين مع مرور السنين بشكل بارز في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة وتخصصات الرياضيات في كل أنحاء العالم. ورغم أن المرأة أحرزت تقدما هائلا للرفع من مشاركتها في التعليم العالي، إلا أنها ما زالت غير ممثلة بشكل كاف في هذه المجالات.

لم تزل المساواة بين الجنسين القضية الجوهرية التي تُعنى بها الأمم المتحدة. ذلك أن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة سيسهمان إسهاما مهما في التنمية الاقتصادية العالمية وإحراز تقدم في جميع الأهداف العالمية (أهداف التنمية المستدامة)، التي يُرمى إلى تحقيقها بحلول العام 2030.

في 14 آذار/مارس 2011، اعتمدت لجنة وضع المرأة (أصبحت الآن تعرف بهيئة الأمم المتحدة للمرأة) في دورتها الـ55 تقريرا اشتمل على استنتاجات متفق عليها بشأن تمكين المرأة والفتاة من الحصول على التعليم والتدريب والعلم والتكنولوجيا، فضلا عن تعزيز حق المرأة في العمل والعمل اللائق. وفي 20 كانون الأول/ديسمبر 2013، اعتمدت الجمعية العامة قرارا بشأن العمل والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية. وأقرت الجمعية العامة في ذلك القرار بأن تمكين المرأة والفتاة (في كل الفئات العمرية) من الحصول على التعليم والتدريب والتكنولوجيا هو ضرورة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة.

ستُعقد الجمعية الخاصة بالاحتفالية التاسعة باليوم الدولي الثامن للمرأة والفتاة في ميدان العلوم في يومي 8 و 9 شباط/فبراير بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. فانضموا إلى قادة العلوم والخبراء من جميع أنحاء العالم، والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى، وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص، لمناقشة القيادة النسائية في تحقيق الركائز الثلاث للتنمية المستدامة، وهي الرخاء الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، والسلامة البيئية.