الأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات جريئة وحازمة لحماية الأطفال المتأثرين من الحروب

الأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات جريئة وحازمة لحماية الأطفال المتأثرين من الحروب

A+ A-

قتل وتجنيد واختطاف
تحققت الأمم المتحدة من أن 18,89 طفلا عانوا من انتهاكات جسيمة أثناء الحرب في عام 2022. فقد قُتل 8,630 طفلا أو شوهوا، بينما تم تجنيد 7,622 واستخدامهم في القتال، وتم اختطاف 3,985 ألفا آخرين.

وقالت السيدة غامبا إن هذه الانتهاكات الثلاثة زادت جميعها خلال العام الماضي.

ومضت قائلة: "قُتل أطفال أو جُرحوا في غارات جوية أو بأسلحة متفجرة أو ذخيرة حية أو في تبادل لإطلاق النار أو في هجمات مباشرة. وفي كثير من الحالات وقعوا ضحية للمتفجرات من مخلفات الحرب".

الاغتصاب والاستعباد الجنسي
علاوة على ذلك، تعرض 1,165 طفلا، معظمهم من الفتيات، للاغتصاب أو الاغتصاب الجماعي أو الإجبار على الزواج أو العبودية الجنسية أو الاعتداء الجنسي.

كانت بعض الحالات شديدة لدرجة أن الضحايا ماتوا.

وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة ألا ننسى أبدا أن هذه الأرقام تمثل أطفالا حقيقيين لا تُروى قصصهم الفردية.

ومن هذه الأمثلة، ثلاث فتيات في جنوب السودان تعرضن للاغتصاب الجماعي على مدى خمسة أيام، وفتاة تبلغ من العمر 14 عاما تم اختطافها وحرقها حية في ميانمار، وصبيان قتلوا بعبوة ناسفة في مدرسة في أفغانستان.

وجوه خلف الأرقام
ولهذا السبب، تقول فيرجينيا غامبا إنه "يجب أن نتذكر أن وراء هذه الأرقام وجوه أطفال يعانون من العنف المسلح في جميع أنحاء العالم. يجب أن نفعل المزيد لمنع وحماية أطفالنا من ويلات الصراع المسلح".

وأشارت أيضا إلى أن بعض الأطفال الضحايا يعاقبون بسبب ظروفهم بدلا من تلقي الحماية. ففي العام الماضي، سُلب 2,496 طفلا من حريتهم لارتباطهم الفعلي أو المزعوم بأطراف النزاع.

وقالت غامبا إن "الأطفال المحتجزين لدى السلطات يتعرضون لمزيد من الانتهاكات لحقوقهم، بما في ذلك التعذيب والعنف الجنسي. في بعض الحالات، حُكم عليهم بالإعدام".