الانتـخابات الفـلـسطيـنيـة

الانتـخابات الفـلـسطيـنيـة

A+ A-

وقال منسق الامم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الاوسط تور وينسلاند انه يتفهم " خيبة امل الكثير من الفلسطينيين " الذين ذهبوا ما يقرب من 16 عاما دون ان يتمكنوا من الادلاء باصواتهم .

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة، وسط نزاع حول حقوق التصويت في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، وفقا لتقارير إخبارية.

وقال عباس للتلفزيون الفلسطيني "في مواجهة هذا الوضع الصعب، قررنا تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية إلى أن يتم ضمان مشاركة القدس وشعبها".

وقد أجج الاقتراع الأخير على نطاق فلسطين في عام 2006 انقساما بين الفصائل، حيث سيطرت جماعة حماس المتطرفة على قطاع غزة، في حين فاز حزب فتح الذي يتزعمه السيد عباس بالأغلبية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

المسار الديمقراطي

 وشجع السيد وينسلاند الفلسطينيين على "مواصلة السير على الطريق الديمقراطي"، وأكد على "الدعم الدولي الواسع النطاق" لإجراء انتخابات شفافة وشاملة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وقال ان منح الناس فرصة التصويت سيجدد " شرعية ومصداقية " المؤسسات الفلسطينية ويساعد فى اعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية .

وأضاف المسؤول في الأمم المتحدة أن "ذلك سيرسم أيضا الطريق نحو مفاوضات هادفة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة".

وعلاوة على ذلك، فإن تحديد موعد جديد وفي الوقت المناسب للانتخابات سيكون "خطوة هامة" في طمأنة الشعب الفلسطيني بأن "أصواتهم ستسمع".

"الوضع الهش"

 وفي معرض عناية المنسق الخاص بأن الأمم المتحدة أكدت من جديد دعمها لتعزيز المؤسسات الوطنية الفلسطينية، شدد على أن فترة طويلة من عدم اليقين قد تؤدي إلى "تفاقم الوضع الهش".

ودعا جميع الاطراف الى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس والامتناع عن العنف وشجع القادة من جميع الاطراف على " تخفيف حدة التوتر وتهيئة الظروف لاستئناف العملية الانتخابية " .